أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن منظمة السياحة العالمية وصلت إلى مستوى عال من المهنية في أعمالها ومشاريعها وخططها، خصوصاً في السنوات الثماني الماضية. وقال في مداخلة له خلال ترؤسه أمس (الثلاثاء) وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة 106 للمجلس التنفيذي للمنظمة ضمن فعاليات اجتماعات الدورة 22 للجمعية العمومية للمنظمة التي تبدأ اليوم (الأربعاء) في مدينة شنغدو الصينية، بحضور أكثر من 1100 مسؤول يبحثون قضايا السياحة في العالم يمثلون 132 بلداً حول العالم، وبحضور أكثر من 75 وزيراً، «خير دليل على نجاح هذه المنظمة أنها جمعت كل هؤلاء المسؤولين في هذا المكان، حيث يلتقون ويتبادلون الرؤى والأفكار التي تجعل من السياحة أكثر نشاطاً»، مثنيا على دور المنظمة وجهدها في تذليل التحديات والعقبات التي تواجه السياحة في العالم إلى جانب دورها في تعزيز التعاون والعمل المشترك بما يمكن السياحة من تحقيق قفزات متتالية. وقد شاركت المملكة في التصويت لأعضاء المجلس التنفيذي، وكذلك اجتماعات لجنة الإحصاء وحساب السياحة الفرعي التي تعقد بهذه المناسبة.
من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة الدكتور طالب الرفاعي أن هذا الاجتماع يعد فرصة فريدة لجمع أهل القطاع حول الهدف المشترك القاضي بجعل السياحة محركا فعليا يدفع عجلة التنمية المستدامة بما يساعد في الارتقاء بمساهمة السياحة في أهداف التنمية المستدامة وسيحدد خطوات المنظمة للفترة 2018-2019.
وقال الرفاعي: «تتيح لنا هذه الجمعية العامة فرصة فريدة من نوعها لاتخاذ قرارات أساسية نسترشد بها لنساهم مساهمة وازنة في مستقبل الكوكب وسكانه»، مؤكدا أن «الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية تشكل المناسبة الأشمل لجمع قادة القطاع السياحي في العالم، لذا لا بد لنا من أن نستثمر هذه الفرصة لبحث سبل تمكين قطاع السياحة من أداء أدواره في التنمية والاقتصاد والتعايش بين الشعوب والأمم».
وتعد الدورة الثانية والعشرون للجمعية العامة ثاني دورة تستضيفها الصين ورابع دورة تقام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتناقش الجمعية في ورش عملها عددا من الموضوعات، من أبرزها السياحة وأهداف التنمية المستدامة والسياحة الذكيّة، والاتّجاهات السائدة راهنا في قطاع السياحة، مرورا بتحويل المدونة العالمية لآداب السياحة إلى اتفاقية دولية، ويزخر جدول أعمال الدورة الثانية والعشرين من الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بالفعاليات، وستناقش الجمعية أيضا مسارات العمل والأولويات الرئيسية في المنظمة للعامين القادمين.
من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة الدكتور طالب الرفاعي أن هذا الاجتماع يعد فرصة فريدة لجمع أهل القطاع حول الهدف المشترك القاضي بجعل السياحة محركا فعليا يدفع عجلة التنمية المستدامة بما يساعد في الارتقاء بمساهمة السياحة في أهداف التنمية المستدامة وسيحدد خطوات المنظمة للفترة 2018-2019.
وقال الرفاعي: «تتيح لنا هذه الجمعية العامة فرصة فريدة من نوعها لاتخاذ قرارات أساسية نسترشد بها لنساهم مساهمة وازنة في مستقبل الكوكب وسكانه»، مؤكدا أن «الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية تشكل المناسبة الأشمل لجمع قادة القطاع السياحي في العالم، لذا لا بد لنا من أن نستثمر هذه الفرصة لبحث سبل تمكين قطاع السياحة من أداء أدواره في التنمية والاقتصاد والتعايش بين الشعوب والأمم».
وتعد الدورة الثانية والعشرون للجمعية العامة ثاني دورة تستضيفها الصين ورابع دورة تقام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتناقش الجمعية في ورش عملها عددا من الموضوعات، من أبرزها السياحة وأهداف التنمية المستدامة والسياحة الذكيّة، والاتّجاهات السائدة راهنا في قطاع السياحة، مرورا بتحويل المدونة العالمية لآداب السياحة إلى اتفاقية دولية، ويزخر جدول أعمال الدورة الثانية والعشرين من الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بالفعاليات، وستناقش الجمعية أيضا مسارات العمل والأولويات الرئيسية في المنظمة للعامين القادمين.